ترجيح السماح ببطاقات الاحوال العادية الى جانب الذكية في ” الانتخابات “

وكالة الناس – رجح رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة اعتماد البطاقات الذكية الى جانب العادية سارية المفعول في انتخابات اللامركزية والبلديات المقررة في شهر آب القادم لا سيما وان عدد الحاصلين على البطاقات الجديدة لا يتجاوز المليون مواطن .

وقال في محاضرة توعوية حول الانتخابات البلدية واللامركزية بدعوة من ديوان آل حجازي في اربد ان عدد الناخبين المتوقع ان يشاركوا في الانتخابات يصل الى قرابة اربعة ملايين ناخب وناخبة في الامر الذي يشير الى عدم امكانية حصولهم جميعا على البطاقات الذكية قبل الانتخابات .

واضاف ان الهيئة ومنذ انتخابات عام 2016 وهاجسها استعادة ثقة الناخب الاردني بالانتخابات وان تثبت له ان الصوت الذي يوضع في الصندوق هو ما سيراه على اللوح وان الارادة الشعبية لن يعبث بها احد بعد الان .

واكد الكلالدة ان الهيئة تنفذ برنامجا من (77) نشاطا متنوعا لتعريف المواطنين بقوانين وانظمة الانتخابات البلدية واللامركزية وانها باتت على وشك الانتهاء من اعداد اطلس انتخابي تبين فيه الحدود الادارية للمحافظات وحدود البلديات لما لذلك من اهمية كبرى لتعريف المواطنين بالفروقات بين القانون الاداري والتنظيمي والتعليمات وغيرها التي تؤثر في العملية الانتخابية .

ولفت الى ان الاطلس سيكون متاحا فور الانتهاء منه قريبا على الموقع الالكتروني للهيئة كما انه سيكون هناك نسخة ورقية ضخمة ليكون مرجعا للباحثين والمهتمين .

وقال ان الانتخابات البرلمانية تجري بامر ملكي وان الهيئة تعقد اجتماعا تقرر فيه موعد الانتخاب لتنطلق من بعدها عملية الاستعداد لاجراء هذه الانتخابات في حين ان الانتخابات البلدية واللامركزية يقرر اجراؤها مجلس الوزراء .

وبين الكلالدة انه تم التوافق على اجراء الانتخابات البلدية واللامركزية في يوم واحد لتخفيف الكلف المالية الى (50%) لافتا الى ان عدد العاملين في العملية الانتخابية بشكل مباشر او في الدعم اللوجستي من موظفين ومتطوعين واجهزة امنية يقارب (125) الف عامل .

ولفت الى ان النية تتجه راهنا للاستعانة بالقاعات الكبيرة في المدن الرياضية والجامعات من اجل التخفيف على الناخبين في يوم الاقتراع بعد تجهيزها موضحا ان اجراء العملية الانتخابية في يوم واحد يجنب الحكومة والمجتمعات المحلية كثيرا من السلبيات ابرزها اغلاق المدارس وتعويض الطلبة في ايام اخرى ناهيك عن اثر التعطيل على القطاعات الاقتصادية والخاصة .

وقال الكلالدة ان اجراء الانتخابات في العطلة الصيفية من شأنه اشراك المغتربين المغتربين المتواجدين في البلاد من المشاركة في العملية الانتخابية .

واضاف الكلالدة ان الهيئة تعمل على قدم وساق من اجل التحضيرات اللوجستية لتكون جاهزة يوم الاقتراع لافتا الى انه تم مسح (152) منشأة و (3471) مدرسة .

وتطرق الى اهمية قوانين ا لانتخابات في اعطاء المراة اكثر من فرصة للفوز ما يستدعي ان تسعى الى اثبات وجودها بجدارة في العملية الانتخابية وصولا الى مواقع متقدمة في المجالس البلدية ومجالس المحافظات (اللامركزية ) التي تعتبر تجربة جديدة ومتقدمة في العلمية الديمقراطية .

وكان الدكتور سعد حجازي اكد اهمية التحاور والتشاور في كل ما يخص الشان العام لافتا الى اهمية دور المضافات والدواوين في الشأن العام وانها تعود الى صدارة القيادة المجتمعية فيما يتعلق بالشأن العام للمواطنين .