0020
0020
previous arrow
next arrow

"مقهى التأمين" التابع لشركة الشرق العربي للتأمين… مقهى عالمي بأصول لندنية في بوليفارد العبدلي

وكالة الناس – يحق لشركة الشرق العربي للتامين ان تفتخر وترفع راسها عاليا بمشروعها الجديد مقهى التأمين الذي احيته ونفذته واقامته مؤخراً في منطقة البوليفارد العبدلي وجه العاصمة ووسطها الجديد .. هذا المقهى الذي كسر اسطورة الثقافة التأمينية في الشارع الاردني محدثاً تغيير حقيقي وملموس بعد ان اصبح واقعا يرى بالعين المجردة ليكون بذلك اول مقهى تأميني متطور متقدم يجمع الريادية والحداثة على المستويين المحلي والعالمي حيث تمكنت الشركة من الحصول على براءة اختراع تم تسجيلها في دوائر وزارة الصناعة والتجارة … هذه الشركة وبجهد خارق خلاق تمكنت من افتتاح اول مقهى تأميني متطور في العالم حيث طوعت التكنولوجيا والتطور التقني بما يخدم الراغبين بالحصول على بوالص تأمين بطرق اكثر حداثة وتطورا وبشكل يسير فعال وبسهولة حيث يستطيع اي زائر للمقهى الجديد الذي يقع في اهم نقطة ارتكاز بعمان “العبدلي البوليفارد” ويتصفح لوحده عبر الشاشات التفاعلية الرقمية والتي يبلغ عددها خمس ودون تدخل من قبل الموظفين العاملين في المقهى او من خلال عرض “المنيو” لمن لا يرغب باستخدام الشاشات الرقمية فمن خلال الشاشات او “المنيو” وبلغتين اثنتين هما العربية والانجليزية يستطيع الدخول لمعرفة كل شيء عن المقهى وفكرته وفلسفته ونبذه عن الشركة ومنتجاتها التأمينية وحتى اسعارها بشكلاً ميسر وغير مسبوق وبجو مريح غير متوفر بالشركات الاخرى … نعم شركة الشرق العربي للتأمين وهي بالمناسبة صاحبة افكار ريادية متطورة تواكب كل التغييرات التقنية استطاعت ان تسبق الجميع وتكسر الحاجز الروتيني التقليدي في عالم شركات التأمين بطرق تكنولوجية حديثة ويسيره بما يخدم تعزيز الثقافة التأمينية في الشارع الاردني .

مقهى التأمين الجديد يمثل انجازاً اردنياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ففكرته جاءت من لندن وتحديدا في عام 1688 عندما جرى فتح مقهى “لويدز “من صاحبه(لويدز) الذي كان يستقبل الرواد والاثرياء الذين يضمنون تغطية المخاطر الناتجة عن التأمين فاصبح هؤلاء الاثرياء يعرفون بقائمة (لويدز) ليتحول بعدها هذا المقهى اللندني الصغير الى اكبر اسواق التأمين في العالم ثم يختفي هذا المقهى ويتلاشى ويتبخر ويعود بعد اكثر من 300 عام الى عمان بثوب اردني وبفكرة اردنية وتقنية مختلفة حيث جاءت فكرة مقهى التأمين على يد الرئيس التنفيذي عصام عبد الخالق الذي مزج القدم بالحداثة والفكرة بالتكنولوجية في خلطة اردنية خاصة ليصبح هذا المقهى اقرب الى العالمية … نعم ان فكرة مقهى التأمين التابع للشركة والذي بلغت تكالفه اكثر من ربع مليون دينار ويمتلك براءة اختراع يستحق كل الدعم وكل الترويج وسيكون لنا لاحقاً تقارير مطولة وموسعة عن هذا المشروع وفكرته والغاية منه وفلسفته ورأي المختصين والعملاء والزبائن به .