0020
0020
previous arrow
next arrow

الفوسفات الأردنية توسع مشاريع مشتركة مع شركات هندية واندونيسية

وكالة الناس – قال مسؤول بارز في شركة مناجم الفوسفات الأردنية إن الشركة ستضاعف الإنتاج إلى مثليه خلال السنوات الخمس المقبلة لتلبية احتياجات مشاريع مشتركة جديدة مع شركات هندية واندونيسية ودول أخرى.

 
 
وقال عامر المجالي رئيس مجلس إدارة الشركة إحدى أكبر مزودي الفوسفات في العالم في مقابلة مع رويترز إن مناجم الفوسفات تسعى لاستخدام كميات أكبر من الفوسفات الخام في صناعة الأسمدة ذات العائد الأعلى بدلا من تصديره في صورة خام.
 
 
وأوضح عامر المجالي أن الشركة أكملت مشروعا مشتركا رئيسيا مع اتحاد المزارعين الهنود (افكو) بتكلفة 860 مليون دولار والذي بدأ الإنتاج التجاري هذا الشهر (كانون الأول 2014) ومن شأنه توريد 500 ألف طن من حمض الفوسفوريك سنويا إلى الهند أكبر مستورد للفوسفات في العالم.
 
 
وكان المشروع المشترك مع افكو الذي أقيم في الأردن بدأ الإنتاج التجريبي في مايو أيار الماضي.
وأوضح المجالي أن المشروع مع افكو هو أكبر مشروع مشترك لمناجم الفوسفات التي لديها أيضا عددا من المشاريع المشتركة مع شركاء أجانب.
وأضاف المجالي أن أول مشروع مشترك خارج الأردن لإنتاج 220 ألف طن من حامض الفوسفوريك بدأ الإنتاج في اكتوبر تشرين الأول مع شركاء اندونيسيين ويستهلك 800 ألف طن من الفوسفات الخام.
 
 
وقال إن هناك مشروعين اخرين في اندونيسيا ايضا بكلفة تقدر بنحو 600 مليون دولار قطعا شوطا في التصميم ومن المتوقع أن يكتملا خلال ثلاث سنوات.
وسيستهلك المشروعان، إلى جانب المشروع الذي بدأ عمليات الإنتاج 2.4 مليون طن على الأقل من الفوسفات الخام الأردني.
وقال المجالي إن تلك المشروعات المشتركة مع الهنود والأندونيسيين والتي ستستهلك نحو خمسة ملايين طن من الفوسفات الخام سترفع نسبة انتاج الأسمدة إلى 80 بالمئة من الإنتاج الكلي خلال السنوات الخمس المقبلة.
 
 
وبين أن الشركة ستضاعف إنتاجها تدريجيا خلال تلك الفترة إلى 15 مليون طن سنويا مقارنة مع ثمانية ملايين العام الحالي تمشيا مع التوسع في المشاريع التحويلية في كل من الأردن وخارجه.
وقال المجالي ‘في كل سنة نريد رفع نسبة المشاريع المشتركة ونقلل التصدير حتى تستفيد الصناعات التحويلية و يكون هناك قيمة مضافة أكثر وحتى نصبح نبيع منتجات بدل ما نحن نبيع تراب.’
 
 
وتملك شركة مناجم الفوسفات حقوق الامتياز لاحتياطيات الفوسفات في الأردن والتي تبلغ قرابة 1.4 مليار طن مما يجعلها من أكبر منتجي المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة في العالم.
وقال المجالي إلى جانب المشروعات المشتركة فان إعادة تأهيل مجمع الأسمدة الخاص بالشركة في ميناء العقبة على البحر الأحمر سيساعد على تعزيز قدرة الشركة التنافسية في السوق العالمية المتغير.
 
 
أما بخصوص المجمع الصناعي، فالجهود جارية لإعادة طاقة الإنتاج من سماد الداب لمعدلاته السابقة وزيادتها لتصل بحدود 900 ألف طن، وعلى حساب المتعهد السابق الذي لم يستكمل التزاماته.
وقال إن العمل جار لتطوير رصيف الميناء الصناعي الحالي وعمل توسعة إضافية لمناولة منتجات الشركات، الفوسفات والبوتاس والشركة الهندية واليابانية وجيفكو، وأيضا استقبال الخامات التي تستوردها الشركات كمدخلات انتاج مثل الكبريت والأمونيا، وبتكلفة إجمالية تصل حوالي 120 مليون دينار.
 
 
وتمكنت الشركة من رفع انتاجها أكثر من مليوني طن من خام الفوسفات هذا العام ليصل إلى ثمانية ملايين طن وهو رقم قياسي مع عودة انتعاش الطلب في الهند التي تستحوذ على 35 بالمئة من صادرات مناجم الفوسفات إلى جانب استعادة أسواق في اوروبا الشرقية ونيوزيلندا.
وقال المجالي إن الشركة تسعي لزيادة انتاجها إلى تسعة ملايين طن العام القادم منها 3.2 مليون طن على الأقل يجري تصديرها في صورة خام والباقي يستخدم محليا في الصناعات التحويلية المشتركة في الاردن، والخارج