0020
0020
previous arrow
next arrow

4 ملايين يورو دعم الاتحاد الأوروبي للمرحلة الثالثة من اتفاقية أغادير

 أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمّان د. يؤانا فرونيتسكا تقديم مبلغ (4) ملايين يورو لتمكين الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير من تنفيذ المرحلة الثالثة للأعوام (2013 – 2016)، من إجمالي  مبلغ (12) يورو تعهدت بها دول الاتحاد سابقا  لدعم الأطر الفنية والتكاملية بين الأردن ومصر وتونس والمغرب، والتي يبلغ عدد  سكانها 120 مليونا  وناتجها المحلي الإجمالي 150 مليون يورو.

  وقالت  فرونيتسكا خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي  بحضور أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين مها العلي والرئيس التنفيذي الدوري للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير العيد محسوسي، ان دول الاتحاد الأوروبي تدعم دول اتفاقية أغادير سياسيا وفنيا، لأجل تحقيق الاستفادة الكاملة وتمكين صادرات دول أغادير من ولوج الأسواق الأوروبية من خلال تكاملية  وتراكمية المنشأ لمنتجات الدول المشتركة في الاتفاقية، حيث تم عقد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المشتركة لمشروع الاتحاد الأوروبي «دعم تنمية التجارة جنوب المتوسط من خلال إتفاقية أغادير»، وتمخض الاتفاق عن إقرار خطة للعام 2014.

 

   وأشارت فرونيتسكا الى نمو التجارة البينية بين دول أغادير بنسبة 51% للأعوام (2006 – 2009) لترتفع حصة أغادير  من 2,2% الى 3,4% من إجمالي التجارة الخارجية لدول الاتفاقية، معربة عن أسفها لتوقف هذا النمو بسبب الأزمة المالية العالمية والظروف السياسية لدول الإقليم.

 ومن جهتها، رحبت أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين مها العلي بدخول دول عربية جديدة إلى اتفاقية أغادير حيث أن لبنان وفلسطين مهتمتان بهذا الأمر، ما سيساعد على الارتقاء بمستوى المنتجات من خلال تراكمية المنشأ وتقريب المسافة لأجل تحقيق تعاون وتكامل أكبر وبالتالي تخفيض كلف النقل والشحن المرتفعة الى دول الاتحاد الأوروبي.

   ولفتت العلي الى أن بعض شركات القطاع الخاص في دول الاتفاقية نجحت بالاستفادة من الاتفاقية بشكل فردي، مشيرة الى أن الاعتراف المتبادل بشهادات المنشأ وقواعد  المطابقة بين دول الاتفاقية خطوة أساسية لتحرير التجارة البينية بين دول الاتفاقية.

 وذكرت العلي أن الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير أنجزت العديد من الدراسات في قطاعات الألبسة والجلود والأغذية والسيارات وقطعها، بالإضافة لدراسة حول خفض كلف النقل لتحقيق المنافسة في الأسواق الأوروبية.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي الدوري للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير العيد محسوسي ان الوحدة الفنية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على إبراز المزايا التي تمنحها الإتفاقية لأجل تشجيع الدول العربية المتوسطية الأخرى للانضمام إذ أن الاتفاقية مفتوحة لدول جديدة.

 وأشار محسوسي الى دورالقطاع الخاص في إنجاح أهداف الاتفاقية حيث أنه المستهدف الأول والأخير والفاعل الأساسي في معظم برامجها وأنشطتها،  وقد حققت بعض شركات القطاع الخاص في دول الاتفاقية نجاحات نسبية.

 ولفت محسوسي الى أن الخطوة القادمة تتمثل بإنشاء مجلس أعمال موحد لبلدان اتفاقية أغادير، يعمل بشكل أفقي ليغطي نشاطه كل القطاعات المعنية تصديرا واستيرادا، منوها الى أن الخطة المستقبلية للاتفاقية ستركز على دعم التجارة الخارجية وجلب الاستثمار، خصوصا تحرير تجارة الخدمات، والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة، وتنسيق التشريعات، وتطوير التعاون بين سلطات الجمارك، وتفعيل حماية حقوق الملكية الصناعية، وتبادل الخبرات في مجال المنافسة.