0020
0020
previous arrow
next arrow

خبير يكشف الأسعار الحقيقية للمحروقات قبل فرض “الضرائب” عليها

وكالة الناس – كشف خبير متخصص في شؤون النفط عن الأسعار الحقيقة للمشتقات النفطية واصله الى ميناء العقبة وقبل فرض الضرائب عليها.
وقال الخبير عامر الشوبكي: ان اسعار المشتقات النفطية واصلة ميناء العقبة حسب اخر نشره صادره عن وزارة الطاقة ومؤشر بلاتس العالمي وبحساب الكثافة النوعية لكل ماده ومعامل صرف الدولار مقابل الدينار يتضح ان سعر لتر البنزين ٩٥ واصل العقبة يبلغ ٢٥،٥ قرش والبنزين ٩٠ (٢٤،٥ قرش) و(السولار ٣٠ قرش) و(الكاز ٣١ قرش) وبعد اضافة الكلف المبينة في الجدول والأرباح الحكومية يصل سعر البنزين ٩٥ بمربح ٥٧،٦ قرش/لتر الى (٩٠،٥ قرش / لتر) والبنزين ٩٠ بمربح ٣٧،٨ قرش/ لتر ليصل الى المواطن بسعر (٦٩،٥ قرش/ لتر) والسولار والكاز يصل الى المواطن( ٥٦ قرش) بعد مربح حكومي يتراوح من ١٧،٢ – ١٨،٤ قرش على كل لتر .
وأضاف الشوبكي ان الحكومة تجني ضرائب ورسوم وبدلات عالية من المشتقات النفطية، بعض هذه الأرباح مخفي وبدون سند قانون كبديل دعم الموازنة الذي لم تفصح الحكومة عن مقداره لغاية الان وهو بازدياد، ومسميات اخرى كبدل مخزون استراتيجي.
وأوضح ان الهدف من هذه الدراسة تنبيه الحكومة بعد اعلان نيتها فرض ضريبة مقطوعة تضم هذه المرابح وتثبيتها بصيغه قانونيه لتستمر وتبقى اسعار المشتقات النفطية مرتفعة حتى لو وصلت الاردن بسعر صفر وبشكل مجاني.
وقال ان ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بات يثقل كاهل المواطن الاردني ولا يستطيع اَي مواطن الاستغناء عنها في النقل والتدفئة، وتستنزف الجزء الأكبر من دخل المواطن من الطبقة الفقيرة والمتوسطة، عدا عن الضرر على نسبة النمو الاقتصادي واضعاف التنافسية في القطاع الصناعي والتجاري والقدرة على التصدير في ظل ارتفاع اسعار الكهرباء ايضا.
وانهى الشوبكي بالقول ان الحكومة تخالف بذلك الرؤية والتوجيهات الملكية في كتاب التكليف السامي بدراسة وتخفيف العبء الضريبي عن المواطن الاردني والطبقة الفقيرة والمتوسطة.