0020
0020
previous arrow
next arrow

ذكرى مرور سنتين على وفاة موسى عبد الرزاق الريان

وكالة الناس –

منذ سنتين في مثل هذه اللحظات ، لحظات حبست لها الأنفاس ، وخفقت لها القلوب، وتدافقت فيها المشاعر، واستعيد فيها شريط الذكريات، الصديق الرائع الذي رحل عن هذه الدنيا، وودعها فاجعة عجزت أمامها الكلمات التي مهما كبرت عن ألم فرقاك لا ولن تستطيع أن تعبر ، سيطول الفراق ، وستذرف العيون دموعها ، لكن الحقيقة الخالدة تقول : ” كل نفس ذائقة الموت ” وأمامها لا نملك إلا القول: ” إنا لله وإنا إليه راجعون” . صدمة فراقك خلفت بعدها هجران للفرح والراحه والسعاده في كل مكان , فكيف تقدر حياة الانسان بدون الصديق موسى صديقي الحبيب اكتب لك اليوم كلمات المهداة إلى روحك الطاهرة – بإذن الله تعالى – ولتكون كلمات بين العطاء و الوفاء ولنقوم بشيءٍ من حقك وان كان في حقك كل شئ حولي حزين وله انيين يبكي على رحيل اغلى الرجال لحظات حبستْ لها الأنفاس ، وخفقتْ لها القلوب، وتدافقتْ فيها المشاعر، واستعيد فيها شريط الذكريات صديقي امتنعت ان تنحني لاي شيء سوى الله فلم تركع ولم تنحني لغير الله عز وجل الذي خلقك والذي جعلك نعمة لنا والذي اخذك فقدت صديق جميل الطباع حباه الله بحسن الخلق واللطافة إنه الصديق موسى الريان رحمه الله رحمة واسعة كنت لطيفاً مع الصغار والكبار حتى أحبك الجميع واحترموك ؛ فلما سمعوا بنبأ وفاتك بكتك الاقلام و الأعين والنفوس ، ودعت لك الألسن ، وترحم عليك من عرفك ومن لم يعرفك ،وجميع يقول رحمك الله يا موسى رحمه الله صدوق اللسان طاهر القلب لا يحمل في قلبه غلاً ولا حقداً ولا حسداً قد ملأ الله قلبه رحمة وحناناً رحلت يالحبيب من الدنيا الى من هو ارحم بك حتى من امك رحلت الى من تطمئن القلوب بذكره الى من يغيث من يستغيث به, لقد رحل الصديق من هذه الدنيا الفانية، لقد رحل وقلوبنا مليئة بالحزن وأعيننا تغرق بالدموع نعلم أن الموت حق، ونعلم أن لا راد لإرادة رب العالمين، ولكن الفراق صعب، فارقتنا من هذه الدنيا الزائلة إلى الآخرة الدائمة، تركتنا ونحن أحوج ما نكون إليك، فقد كنت لنا دوما السند، والمرشد، والناصح، عزاؤنا أنك تركت معينا لا ينضب من الحب، والود، والإخلاص، والوفاء، وعهدنا أن نكون كما أردتنا دوما، متحابين، متحدين، متعاونين هناك من يموت ولا يشعر بموته احد ومنهم من يموت فتبكي عليه الارض والعين والقلب حزنا عليه .. وأنت ياموسي من هؤلاء الأبرار, بكت عليك العين وانفطر القلب لغيابك عنا … بكت عليك جدران المساجد … بكت عليك ارض مسجد السلط وعمان التي طالما احتضنتك ساجدا راكعا لله عز وجل … بكت عليك الطرقات التي خطوت عليه بكت عليك عمان والسلط بكت عليك ارض الاردن الطاهره . نسأل أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء ، وأن يرحمك – وأموات المسلمين – بواسع رحمته ، وأن يجمعنا بك في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر وانا لله وانا اليه رجعون.