طفل البقعة “محمد ابو قطام” هز مشاعر الاردنيين ..تفاصيل لم تنشر

وكالة الناس – خالد ابو هزاع – في مشهد يبعث على الحزن وانكسار الأمل تمكنت فرق التفتيش في مديرية الامن العام باستخدام الكلاب البوليسية من العثور على جثة الطفل محمد ابو قطام البالغ من العمر ٦ سنوات في غرفة داخل احد البيوت لعامل وافد مصري الجنسية وقد أظهرت نتائج تشريح جثة الطفل محمد ابو قطام وجود شبهة جنائية في وفاته مؤكدًا تعرضه للضرب .

مواقع التواصل الاجتماعي تناولت العديد من القصص والحكايات المتعلقة بها قبل أن تعلن نتائج التحقيق سبب وفاة الطفل وغالبا ما كانت تخلو من الدقة حيث أشار البعض إلى أنها عملية قتل على خلفية بيع أعضاء بشرية والبعض أشار إلى عملية اعتداء جنسي والبعض اشار على انها عملية خطف .. أما تفاصيل مقتل الطفل محمد احمد ابو قطام كما رواها احد أقاربه ..

حيث ذهب الطفل الي المطعم الذي يعمل به القاتل ليشتري فلافل وكأي طفل بعمر ال٦ سنوات يتحرك ويلعب فهذا الامر ازعج القاتل فقام بضربه على وجهه مما اوقعه على الارض وضرب رأسه على درج المحل مما سبب بقتل الطفل على الفور قام القاتل بسحب الطفل لداخل المحل وعند هذه اللحظه علم القاتل ان الطفل توفي فقام بوضعه ببرميل نقع الحمص ومن ثم سكب المياه في البرميل وحضر منتصف الليل ووضع الطفل بكيس ونقله الي بيته ووضع جثة الطفل في حقيبة واغلاق البيت عليه وقال إن الطفل لم يكن قد توفي في حينها الا انه مات خنقا بسبب وجود الطفل داخل البرميل الممتليء بالماء الذي سكبه القاتل على الضحية الطفل وقد ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي وفاضت السنة الناس للمطالبة ومعاقبة المجرم بالإعدام.. وعبر عم الطفل وليد ابو قطام عن غضبه واستنكاره لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق طفل عمره ٦ سنوات وتساءل عن السبب الذي اقترفه طفل بهذا العمر لمعاقبته بقتله بدم بارد وأخفاء جثته معتقدا ان يد العدالة لن تطاله وبين ابو قطام ان قضية الطفل محمد هي قضية رأي عام وتهم كل الأردنيين واتخيل كل مواطن موقف والديه الذي خرج ابنهم ليلهو قليلا ولا يعود لهم إلا جثة قتلت على يد مجرم بدون رحمة أو شفقة وقال ان منح عطوة امنية لا يعني السماح بدم طفلهم الذي قتل بدم بارد وطالب باعدام القاتل ولن يرضوا بأقل من اعدامه. ومما يذكر أن ذوو الطفل محمد ابو قطام وافقوا على منح متصرف لواء عين الباشا الدكتور حاكم الخريشا عطوة أمنية لمدة ثلاثة .