0020
0020
previous arrow
next arrow

في الأردن.. جریمة تقشعر لھا الأبدان لقتل عشرینیة

وكالة الناس  – قررت محكمة التمییز “أعلى جھة قضائیة”
المصداقة على قرار لمحكمة الجنایات الكبرى، المتمثل باعدام

امرأة اربعینیة شنقا حتى الموت، بتھمة قتل ابنة زوجھا خنقً
بواسطة شال، بالاشتراك مع شقیقھا الحدث الذي لا یزال یحاكم
أمام محكمة الاحداث.
وكان الفتاة، 20 ً عاما، تعیش مع والدھا وزوجتھ المتھمة
وإخوانھا بعد طلاق والدتھا، في احدى مناطق عمان الشرقیة،
حیث عثرت المتھمة على ھاتف بحوزة المغدورة ووجدت علیھ
رسائل فأخبرت والدھا .
ھربت المغدورة في الیوم التالي ومعھا شقیقتھا الصغرى،
وقامت باستئجار منزل، الا ان زوجة الأب اقنعت شقیقھا
الحدث ووالدھا ان ھذا التصرف یسيء لسمعتھم فقاموا بالبحث
عنھا حیث عثروا علیھا وأعادوھا للمنزل.
طلبت المتھمة من الأب والابن أن یقوما بقتلھا والتخلص منھا،
ثك غادرت المنزل لإفساح المجال لھما لتنفیذ الجریمة، إلا ان
الاب تراجع وطلب منھم ان یتركوھا وان لا یقتلوھا بعد ان اعتذرت لھ وطلبت منھ ان یسامحھا ووعدتھ ان لا تكرر ذلك.
لكن شقیقھا الحدث ھجم علیھا محاولا خنقھا فلم یتمكن لوحده، فاتصل بزوجة ابیھ وأخبرھا بتراجع والده عن قتلھا، وعدم تمكنھ من تنفیذ الجریمة
وحده، فعادت الى المنزل ودخلت الغرفة الموجودة فیھا الفتاة وأغلقت الباب بعد ان طردت والدة الفتاة الذي حاول منعھم ولم یتمكن وقاما بخنقھا
بالشال رغم مقاومة المغدورة وصراخھا ومحاولتھا الدفاع عن نفسھا الى ان فارقت الحیاة.
وكانت محكمة الجنایات الكبرى ادانت المتھمة بجنایة القتل العمد بالاشتراك وقضت باعدامھا شنقا ، ولم تستعمل الاسباب المخففة التقدیریة بحقھا
بسبب عدم اسقاط والدة الفتاة حقھا الشخصي عنھا.
كما قضت باعلان براءة الاب لعدم وجود أي دلیل یثبت اشتراكھ في الجریمة.
ولم تقبل المتھمة بالحكم فطعنت بھ أمام محكمة التمییز التي ردت طعنھا وأیدت الحكم .