0020
0020
previous arrow
next arrow

تفاصيل قتل إيرانية و اغتصابها و المتهم نائب

وكالة الناس – وجدت شابة إيرانية تدعي زهرة نافيد بور مقتولة في منزل والدها في مدينة ملكان بمحافظة أذربيجان الشرقية، مع توجيه الاتهام إلى نائب بالبرلمان الإيراني اتهمته الضحية باغتصابها ورفعت دعوى قانونية ضده.
وبحسب وكالة “هرانا” التابعة لمجموعة من ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين فإن هناك وثائق تثبت تعرض الفتاة للتهديد من قبل النائب سلمان خدادادي الذي ينتمي للكتلة المتشددة في البرلمان والمسؤول السابق في أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وفي التفاصيل روت الشابة قبل وفاتها في تصريحات سابقة خلال مقابلة مع الوكالة قصة تعرضها للاغتصاب موضحه:
أن النائب كان صديق والدها المتوفى عندما كانا يخدمان معا في الحرس الثوري، وعندما زار خدادادي المدينة، حيث تقطن ذات مرة، طلبت منه مساعدة أسرتها التي تعيش في وضع مادي متدهور، فطلب منها القدوم إلى مكتبه في العاصمة طهران. وعندما قامت بزيارته في مكتبه في العاصمة، اعتدى النائب عليها وهددها بألا تبوح بالحادثة، بحسب تصريحاتها.
وأضافت أن خدادادي اعتدى عليها مرة أخرى عندما جاء إلى مدينة تبريز، حيث استدرجها للتباحث حول القضية وحلحلتها، لكنه اعتدى عليها مرة أخرى.
وأضافت أنه بعد فترة، وبعدما قامت بتغيير محل سكنها خشية تهديدات النائب المتكررة، ذهبت إلى طهران واشتكت في البرلمان على قسم الإشراف على سلوك النواب لكنهم لم يعيروا قضيتها اهتماما.
وبالإضافة إلى عضويته في البرلمان لأربع دورات، كان سلمان خدادادي يشغل سابقا مناصب أمنية متعددة، حيث كان القائد السابق للحرس الثوري في مدينة ملكان، ورئيس دائرة الاستخبارات في مدينة أردبيل، ومساعد رئيس الاستخبارات بمحافظة أذربيجان الشرقية.
وكانت مواقع التواصل قد تداولت مقطعا للضحية زهراء نافيد بور (28 عاما) وهي تتحدث بالصوت والصورة عن حادثة اغتصابها من قبل النائب خدادادي ومن ثم تهديدها بالقتل إذا ما فضحت القضية.
كما نشرت وكالة “هرانا” ومواقع إيرانية أخرى نص رسالة مختومة بختم المحكمة كانت الفتاة قد وجهتها لرئيس المحكمة تشرح فيها حادثة الاغتصاب والتهديد بالقتل وطالبت بحمايتها.
في سياق متصل، قال أكبر أعلمي، النائب السابق عن مدينة تبريز، إن جثة زهراء نويد بور، نقلت من المستشفى إلى الطب العدلي للتشريح والتحقيق في ملابسات الحادث ولم يستبعد قيام الفتاة بـ”الانتحار”.