0020
0020
previous arrow
next arrow

مؤسسة حور للإنتاج التفزيوني تحلق بسماء المفرق بالتعاون مع جمعية الأصايل للإبداع والفن التشكيلي

وكالة الناس – هند السليم

عقدت مؤسسة حور للإنتاج التلفزيوني وبالتعاون مع جمعية الأصايل للإبداع والفن التشكيلي برنامج ورشات تدريبية متعددة في المجال الإعلامي، حيث تناولت الورشات عدة محاور وهي: الإعلام المرئي والمسموع / الصحافة الإلكترونية / التنمية البشرية / اكتشاف المواهب / ميك أب السينمائي / تطبيق عملي على تقديم البرامج.

وكان أول المحاور عن الصحافة الإلكترونية الذي قدمته الإعلامية لدى وكالة الناس الإخبارية “هند السليم”، فتحدثت عن الصحافة بالوطن العربي ومراحل تطورها من ورقية إلى إلكترونية خلال اواخر القرن الحالي وفي ظل عصر التكنوجيا الحديث المشهود حاليا.

ثم قام المتدربين بالتطبيق العملي على تقديم البرامج التلفزيونية المباشرة مع المخرج الاستاذ “حذيفة الشديفات و الاستاذ “نضال خوالدة”، حيث يهدف هذا التطبيق إلى تنمية مهارة قيادية في إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية، وذلك بكسر حاجز الخوف والرهبة من عدسة الكاميرا.

وقدمت خبيرة التجميل “نعمات خزاعلة” نموذج لكيفية صنع مكياج سينمائي و تطبيق لإظهار أشياء خيالية حقيقية كالجروح و الحروق وطرق التجميل بعالم الإعلام.

وقد أدارت المدربة “ناديا الزعبي” جلسة حوارية مع المتدربين حول التنمية البشرية في المجال الإعلامي، وكان ذلك من خلال فعاليات مثل تدوين نقاط الضعف والقوة عند المتدربين ومناقشتها.

ثم تحدث الإعلامي الأستاذ “حسين عليمات” عن الإعلام المرئي و المسموع، حيث تناول موضوعات جديدة في الاعلام الجديد تتوافق مع الرؤية وفق معايير معينة ومقننة، حيث تفاعل المتدربين مع المدرب بشكل كبير للإستفادة من خبرته في مجال التقديم التلفزيوني.

اما آخر المحاور التي تناولتها الورشات هو الحديث عن إكتشاف المواهب مع الأستاذ “منتصر عبيدات” رئيس جمعية الأصايل للإبداع و الفن التشكيلي، حيث ذكر أنه قد  يكتشف الأهل موهبةَ طفلهم في عمر صغير فيأخذونَ على عاتقهم تنميتها، وقد تبقى هذه الموهبة غضّة بحاجة لمن يرعاها، وكثيراً ما تكون الموهبة مدفونة، لا يعرف صاحبها أنه يمتلكها، لذا لابد من أن يسعى الشخص لإكتشاف موهبته بمختلف الطرق والأساليب.

بنهاية البرنامج التدريبي تم توزيع شهادات مشاركة للمتدربين لتحفيزهم وحثهم على دخول عالم الإعلام لزيادة التوعية و حصول الفرد على دور إيجابي في المجتمع وأن يصبح من صناع القرار.