0020
0020
previous arrow
next arrow

قصة تقشعر لها الابدان …كان يخجل من امه لانها بعين واحدة …ولكن الصدمة حدثت عندما توفيت !

وكالة الناس – قصة ابن يخجل من امه بسبب امتلاكها عين واحدة وهي تعمل في نفس المدرسة التي هو فيها، وعندما توفيت كانت الصدمة.

وفي تفاصيل القصة:

كانت تعمل الام طاهية في مدرسة ابنها لتعيل العائلة وهي في عين واحدة، وفي احدى الايام جاءت لتطمئن علي أحسست بالإحراج الشديد فعلاً كيف تفعل هذا بي ؟تجاهلتها ونظرت اليها بكره.

وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة امك بعين واحدة! حينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي امي من حياتي وبعدها قمت بمواجهتها: “لقد جعلت مني اضحوكة، لم لاتموتين؟” ولكنها لم تجب.

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً ولم أبالي لمشاعرها فأردت مغادرة المكان، درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة وفعلاً ذهبت وانهيت دراستي ثم تزوجت واشتريت بيتاً وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.

وفي يوم من الأيام أتت أمي لزيارتي حيث لم تراني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً، وَقفت على الباب وأخذ الأولاد يضحكون صرخت: “كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي أطفالي أخرجي حالاً أجابت بهدوء: ( آسفة أخطأت العنوان على ما يبدو ) واختفت”.

ذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل، وبعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه، للفضول فقط !

اخبرني الجيران أن أمي توفيت لم أذرف ولو دمعة قاموا بتسليمي رسالة من امي كتبت فيها: “ابني الحبيب لطالما فكرت بك، أسفة لمجيئي إلى بيتك وأخافة أولادك كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع ولأني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك، آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك هل تعلم! لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك وكأي أم لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة ولذلك قمت بأعطائك عيني وكنت سعيدة وفخورة جداً لان أبني يستطيع رؤية العالم بعيني مع حبي امك”.