0020
0020
previous arrow
next arrow

مصر .. مهندس يبتكر مدينة عائمة متحركة تقاوم الزلازل والاعاصير

وكالة الناس – نجح المهندس ماجد غالي رئيس الأكاديمية العالمية للعلوم والمعرفة «ويب أكاديمي» ورئيس مركز البحوث والدراسات بالمنظمة العالمية للكتاب، في ابتكار مدينة عائمة متحركة تقاوم الزلازل والأعاصير والسيول والظروف المناخية السيئة.

وأوضح «غالي»، خلال عرضه ابتكاره ضمن فعاليات ندوة «دور الابتكار في تنمية الصناعات الصغيرة»، التي نظمها منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد، أن هذه المدن يمكنها التحرك داخل المياه الدولية كجزيرة عائمة متحركة للتوجه نحو الطقس المناسب والربيعي بعيدا عن برودة الجو أو ارتفاع درجة الحرارة ليرسو في الموقع الأفضل من حيث المناخ ويكون غذاء قاطنى هذه المدن من الثروة السمكية مع استزراع بنظام الزراعة المائية الحديثة أو مايسمى الزراعة بدون تربة.

وأضاف أن مصادر الطاقة بها تعتمد على عدة أنظمة للطاقة المستدامة من خلال الطاقة الشمسية الضوئية والحرارية وطاقة الطفو وطاقة الأمواج والحركة والتبخير لتحلية المياه، مشيرا إلى أن الكبسولات البرمائية هي البيئة الأساسية للسكان ويمكنها أن تبحر بذاتها أو يتم دمجها بسهولة فى تلك المدن العائمة المتحركة تحت قيادة مركز التحكم في الجسم الأساسى للمدينة، وهو رأس الأخطبوط الذي يقع فيه مركز التحكم والسيطرة في المدينة.

وأكد أنه يمكن إنشاء تلك المدن أيضا في البر وفي الصحراء ويتم تحريكها حسب مدى خطورة الكوارث الطبيعية، مع إمكانية أن تطفو في حالة السيول أو وجود زلازل أو أعاصير أو فيضانات وأمطار غزيرة أو بسبب تغير المناخ مستقبلا وغرق السواحل في شتى أرجاء المعمورة لتنتقل إلى أماكن أخرى والاختراع يمثل دمج النظام الإنشائى للسفن و البواخر السياحية مع النظام الإنشائي للمباني الخرسانية من خلال اختراع جديد كليا جاري تجهيز نموذج لهنجح المهندس ماجد غالي رئيس الأكاديمية العالمية للعلوم والمعرفة «ويب أكاديمي» ورئيس مركز البحوث والدراسات بالمنظمة العالمية للكتاب، في ابتكار مدينة عائمة متحركة تقاوم الزلازل والأعاصير والسيول والظروف المناخية السيئة.

وأوضح «غالي»، خلال عرضه ابتكاره ضمن فعاليات ندوة «دور الابتكار في تنمية الصناعات الصغيرة»، التي نظمها منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد، أن هذه المدن يمكنها التحرك داخل المياه الدولية كجزيرة عائمة متحركة للتوجه نحو الطقس المناسب والربيعي بعيدا عن برودة الجو أو ارتفاع درجة الحرارة ليرسو في الموقع الأفضل من حيث المناخ ويكون غذاء قاطنى هذه المدن من الثروة السمكية مع استزراع بنظام الزراعة المائية الحديثة أو مايسمى الزراعة بدون تربة.

وأضاف أن مصادر الطاقة بها تعتمد على عدة أنظمة للطاقة المستدامة من خلال الطاقة الشمسية الضوئية والحرارية وطاقة الطفو وطاقة الأمواج والحركة والتبخير لتحلية المياه، مشيرا إلى أن الكبسولات البرمائية هي البيئة الأساسية للسكان ويمكنها أن تبحر بذاتها أو يتم دمجها بسهولة فى تلك المدن العائمة المتحركة تحت قيادة مركز التحكم في الجسم الأساسى للمدينة، وهو رأس الأخطبوط الذي يقع فيه مركز التحكم والسيطرة في المدينة.

وأكد أنه يمكن إنشاء تلك المدن أيضا في البر وفي الصحراء ويتم تحريكها حسب مدى خطورة الكوارث الطبيعية، مع إمكانية أن تطفو في حالة السيول أو وجود زلازل أو أعاصير أو فيضانات وأمطار غزيرة أو بسبب تغير المناخ مستقبلا وغرق السواحل في شتى أرجاء المعمورة لتنتقل إلى أماكن أخرى والاختراع يمثل دمج النظام الإنشائى للسفن و البواخر السياحية مع النظام الإنشائي للمباني الخرسانية من خلال اختراع جديد كليا جاري تجهيز نموذج له، وفقا لـ«الشروق».