0020
0020
previous arrow
next arrow

مئات الآلاف يتظاهرون في عواصم مختلفة ضد ماكرون

 

وكالة الناس – خرج عشرات الآلاف من المسلمين في باكستان وبنغلادش والأراضي الفلسطينية، الجمعة، في تظاهرات احتجاج، بعد أن تسبب قتل مهاجر تونسي 3 في كنيسة في فرنسا، في تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بالتمسك بموقفه المناهض للهجمات الموجهة لقيم بلاده وحرية الاعتقاد.

وفي باكستان، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرة متجهة للسفارة الفرنسية في العاصمة إسلام آباد. وقال شهود عيان، إن بعض المحتجين حاولوا اختراق حواجز الشرطة، وردد المتظاهرون في شوارع داكا، عاصمة بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة، الهتافات المطالبة بمقاطعة المنتجات الفرنسية ورفعوا لافتات تصف ماكرون بأنه “أكبر إرهابي في العالم”.

وقال المتظاهر أكرم الحق “ماكرون يقود الإسلاموفوبيا”، مضيفا أن رئيس فرنسا “لا يعرف قوة الإسلام. العالم الإسلامي لن يدع الأمر يمر مرور الكرام. سنقف متضامنين ضده”، وفي حي تقطنه أغلبية مسلمة في مومباي، المركز المالي للهند، جرى تعليق ملصقات تظهر ماكرون وعلى وجهه حذاء وتصفه بأنه “شيطان” على الأرصفة والشوارع.

وفي لبنان، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لوقف تقدم نحو 300 متظاهر، شاركوا في مسيرة من مسجد في العاصمة بيروت صوب مقر الإقامة الرسمي للسفير الفرنسي.

واحتشد آلاف المصلين الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في المدينة القديمة في القدس المحتلة، لتنديد بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا. وردد المتظاهرون هتافا يقول “أمة قائدها محمد لا يمكن أن تُهزم”.

وقال الشيخ عكرمة صبري، خطيب الجمعة في المسجد الأقصى: “نحمل الرئيس الفرنسي مسؤولية ما يحدث من أعمال عنف وفوضى في فرنسا، وذلك بسبب تصريحاته ضد الإسلام والمسلمين”، وفي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وطأ فلسطينيون علما فرنسيا ضخما بأقدامهم وأحرقوا أعلاما أخرى، وفي قطاع غزة، شارك المئات في مسيرات مناهضة لفرنسا، ورددوا هتاف “بالروح بالدم نفديك يا رسول الله”.

وفي الصومال، شارك الآلاف في صلاة الجمعة في المساجد التي هيمنت على خطبها اللعنات، والتنديد بماكرون وحكومته، ووضع مالك متجر في مقديشو كل المنتجات الفرنسية جانبا، وعلق عليها لافتة كبيرة كتب عليها “ليس للبيع”.