آية في القرأن الكريم تخبرنا بما حدث في إسرائيل من حرائق بالتفصيل !! سبحان الله..

وكالة الناس – شهد العالم منذ أيام إندلاع حرائق هائلة وسط مدن فلسطينية إستعمرتها إسرائيل وإستوطنت بها منذ عقود, فعاشوا فيها وقاموا بتأمينها على أكمل وجه وإتخذوها دولة لهم يقيمون بها تجاربهم العلمية ويتعايشون فيها كغيرهم من الدول المتقدمه, حرصت إسرائيل دائماً على تحقيق الأمان لأنفسهم والحماية من اي أضرار قد تقع عليهم, حتى فوجىء العالم كله ذات يوم بإنفجار هائل تسبب في حرائق بإسرائيل جعلت الشوارع ملتهبة بالنيران

وفقدت إسرائيل السيطرة عليها لشدةتها وسرعة إنتشارها, فكانت النيران تتطاير بشكل عجيب جعل العالم في ذهول, حدث هذا الإننفجار في القمر الصناعي الذي كاد أن ينطلق ولكن في لحظة إنطلاقه ألحقه إنفجاراً مدوياً غير مجرى كل شيء, والغريب هُنا ليس على القرأن الكريم بغريب أبدا, فما حدث من حرائق بإسرائيل تنبأ القرأن الكريم به منذ زمن بعيد حينما أخبرنا ربنا عز وجل في هذا الكتاب الجليل واصفاً حال إسرائيل التى طغت في الأرض وشردت أطفال وأحرقت بيوت وقتلت رجال ونساء وهدمت بيوت وفعلوا ما شهد به العالم جميعا ضد الإنسانية, فلا يظن احد انهم يعلوا على الله عز وجل بل الله يمهل من يشاء ولا يهمل ظالماً أبداً, فيقول ربنا جل في علاه “فظنــوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهـــُم الله من حَيثُ لم يَحتســبوا وقـذف في قلوبهم الرعب يُخربون بيوتهم بأيديهم.. صدق الله العظيم اية 2 سورة الحشر,

فيخربون بيوتهم بأيديهم لانهم هم من صنعوا القمر الصناعي بأيديهم وبأنفسهم وبرغبتهم, ثم تأتي الأية 4 من سورة الحشر تقول “ذلك بأنهم شــاقّوا الله ورسولـه ومن يشــاق الله فأن الله شديد العقـــاب” صدق الله العظيم والمقصود بيشاق الله ورسوله اي يفارق امرهما وينتهج نهج الشيطان وأوامره, وقد كان قبل هذه الحرائق بأيام قد منعت اسرائيل الأذان بالقدس

فسبحان علّام الغيوب.