0020
0020
previous arrow
next arrow

جهاد المناكحة

غباء مستفحل، عند أبناء المتعة الروافض، بالضبط كاستفحال  الأكاذيب التي ملأت رؤوسهم عبر تاريخهم الأسود المليء بالمؤامرات والدسائس، وكاستفحال( دينهم المجوسي)المملوء بالترهات، والذي يتلخص بما قال عنه “الذهبي” رحمه الله، (هؤلاء قوم لا عقل لهم ولا نقل)

 

وهم رؤوس في الافتراء والتدليس،ولكن غباءهم الذي ساعد على رسوخه المعمَّمون، الذين يوجبون عليهم التبرك “ببرازهم وأبوالهم” حسب وصايا احتكارية من دجالهم الغائب في سرداب سامراء، والذي لا يتصل منذ الف واربعمائة عام إلا بالمعممين، وينتظر من التمكين حتى يخرج للعالمين، أكثر من دولة ايران الشيعية القائمة على اسطورته، فيبقى غائبا ليتلعب المعممون بسذاجة أمة الشيعة المجوس بأسرها،وليستبيحوا أموالهم بالخمس المفترى، ثم يستخرجون ما يتبقى منه في مقاماتهم “الشركية”عبر صناديق تبرعاتهم، بعد حجِّهم إلى القبور، وطوافهم بها، ثم تغذية حقدهم على المسلمين، بسبِّ أكابر أولياء الله المتقين، كأبي بكر، وعمر،وعثمان، وعائشة…… وسائر الصحابة الكرام رضي الله عنهم،إضافة إلى تغذيتهم المستمرة، بوجوب “التقية”وهي إظهار خلاف ما يبطنونه،فيجعلون الكذب أصلا والصدق مستثنىً، مع غلِّ مكين ٍوحقد على أهل الإسلام بالذات، بعد أن يقتنعوا، بأن كل أهل الإسلام “كفار” مالم يؤمنوا  بما لديهم من الترهات والشركيات والأساطير والخزعبلات.

 

فهم “التكفيريون” في هذه الأمة،ومع هذا يرمون بهذا الوصف من يفضح شركياتهم وأكاذيبهم وكيدهم لهذه الأمة،على قاعدة (رمتني بدائها وانسلت).

وهم (حمير اليهود)كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية، وهم لا يفتؤون، يتحالفون مع كل ملل الكفر، ونحل الزندقة، فيكيدون للمسلمين ويحرضون عليهم، فإن تمكنوا، لم يرقبوا في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، وتاريخهم ملئ بما يغني عن التفصيل.

وهم فوق هذا يفترون على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتلاهم الله تعالى، بسفح أعراضهم، عندما أباحوا ما يسمى “بزواج المتعة”وهو زواج يُحَدَّدُ بزمنٍ،كيوم ٍأو يومين،أو ساعة أو ساعتين، ثم ينتهي هذا الزواج المفترى، بانتهاء ما وَقَّتَهُ له المتمتعان،ولا يثبت به نسبٌ ولا ميراثٌ وليس له عدة، فتستطيع (الشيعية المتمتعة)حسب إفتاء خبثاءهم لها إن تتزوج في أكثر من أربع وعشرين مرة –إن أرادت إن تحدد كل زواج “بساعة واحدة” وإلا فهي تستطيع إن تتزوج أكثر إن حددت اقل من ساعة يعني قد تتزوج بثمانية وأربعين رجلا أو خمسين إن أرادت في يوم واحد،يعني تستطيع حسب الفتوى، أن تعمل كفتاة ليل وتكون مأجورة،بحسب لازم القول.

 

ولأن معمميهم لا يستطيعون أن يتخلصوا من هذه الفضائح، فيحرِّموا المتعة، ويَحْرِمونَ أنفسهم من التلذذ بالأبكار في مدارسهم الرافضية، في “قُم” ،وغيرها من أوكار التشيع، فلقد ضاعت أنسابهم، وكان أكثرهم أبناء متعة،ولان كل البشر يعيبون عليهم تسمية هذا الزنا والفحش باسم الزواج. فقد قاموا يرمون به المجاهدين الصابرين، فألفوا -ضمن مسلسل من الفتاوى المخزية الشاذة يطلقونها ولا يظهر مصدرها إلا فتوىً  رموا بها (الشيخ العريفي) وأسموها فتوى (جهاد المناكحة) ومع جهل من ألفها وسذاجتة وسذاجة فتواه فقد طار بها الأفاكون الكذابون والمنافقون في كل الدنيا وسبُّوا العلماء والمجاهدين وطعنوا في دينهم وأعراضهم من غير تَثبُّت، فلما تبرأ “العريفي”من الفتوى وبين انها مفتراة عليه،وظهر كذبهم قاموا بحيلة أخرى هي أقذر من التي قبلها.

 

فقالوا -بالضبط وكما كان المنافقون الأوائل يفعلون-أن (غادة عويس) مراسلة الجزيرة قد تم الاعتداء عليها،في الشام، كتوطئة لتقبل الفتوى التي ظهر زيفها بوقوع حادثة تجلب الانتباه، ثم قالوا أن ناطقا باسم (جبهة النصرة) قد صرح بأن غادة عويس قد وهبت نفسها لزعيم الجبهة كمتطوعة ليمارس معها (جهاد المناكحة المزعوم) ونسي أولئك الكذابون، أن (غادة عويس)مسيحية في الأصل،فكيف تتطوع في زواج إسلامي كما يزعمون، كما أن التسمية لو افترضنا أنها صدرت من “عالم شاذ” فلا أقل من إن يعدل التسمية، فماذا يعني(بجهاد المناكحة) الأصل إن يسميها (نكاح الجهاد) وهذا يدل على أن من ألف الفتوى ليس أكثر من “أزعر سفيه”

 

كما أن الزواج في الإسلام لا يصح إلا على الدوام، والطريقة المبينة هنا هي طريقة الشيعة فيما يسمونه (زواج المتعة) ويمارسونه مؤقتا كما أسلفت، والأعجب! أن يكون في خبر (غادة عويس) كذبة أخرى، وهي إن فتيات تونسيات يُرِدْنَ التوجه إلى سوريا، لممارسة مثل هذا الزواج المفترى، فهل في سوريا نقص من النساء؟! ألسْنَ أولى بالجهاد وأقرب اليه لو كان هذا من الجهاد،أو كان هناك فتوى.

 

مسلسل فاضح؛ لتشويه الإسلام بعامة، والجهاد خاصة، مسلسل من الطعن في المجاهدين، والفقهاء، والدعاة!

 

 والمصيبة أن أراذلَ من الغوغاء، يصدقون وينشرون ويلعنون ويسبون،ولا يستقصون!

 ولو كان النَّيل، من آبائهم وعشائرهم وعصبياتهم لرأيتهم ينكرون ما يلصق بكل ذلك، قبل إن يتثبتوا أما “الشرع والجهاد” فلا بواكي لهما!!

 وبعد هذا: هل نستحق الأمن من الله هل نستحق الكرامة، ألا نستحق ما نحن فيه من ذل ٍوهوان ٍ،وضياع ٍوتقسيم ٍ،وتخلف ٍوحروبْ،وغلاء وبلاء…..ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.