0020
0020
previous arrow
next arrow

النشامى ضائعون

  النشامى ضائعون – عاهد الدحدل العظامات

75,00…45,00 بغض النظر عن هذه المبالغ الباهضه وايهما الادق والاصح وعلى الرغم من ضخمتها و حاجة الوطن الملحه لكل فلس من هذه المبالغ الهائله.لم يكترث او يهتم المواطن الاردني بالراتب الشهري الذي يتقاضاه المدرب الانجليزي راي ويلكنز مقابل المضي بالمنتخب قدما في تحقيق النجاحات وجلب السمعه الطيبه وترسيخها بالقاره الآسيويه لا وبل بالعالم كافه

بعد ان حقق المنتخب الوطني في السنوات الماضيه انجازات كبيره في الكره الاردنيه تحسب له. والتي رفعت من شأنه في القاره والعالم وعلى مستوا كبير.فيكفي وصولنا للملحق المؤهل لكأس العالم كمنتخب عربي وحيد والذي خضنا فيه مباراتا مع منتخب الارغواي الذي يعد من منتخبات العالم قوه فخسرنا هنا وتعادلنا هناك.

ولا ننسى الفوز على المنتخبات القويه مثل اليابان وتعطيل كمبيوتره هناك في قطر بالنهائيات السابقه,وفوزنا ايضا على منتخب استراليا,وتقديمنا للنتائج المذهله في المحافل الكرويه الماضيه, ووصولنا للمربع الذهبي في عدة مرات وتقدمنا مراكز جيده في التصنيف الشهري للفيفا حتى ان المنتخب اصبح من كبار القاره الآسيويه فكان الشعار الذي لازمهم في تلك الفتره”النشامى قادمون

فتبخرت تلك الاحرف لتصبح سحابه من الخسائر لمنتخنا وتغيرت معالم الهمه والنخوى على ملامح لعبهم في ارض الملاعب ليصبح شعارهم ؟؟(النشامى خاسرون,خارجون) حائرون بين قرارات مدربين غرباء جاءو من اجل المال والشهره.فلم تكن نتائجهم الايجابيه أكثر من خلافاتهم الشخصيه الغير مبرره مع اللاعبين

فبأي حق يبعد المدرب لاعبا خبره وصاحب صولات وجولات وانجازات قدمها مع المنتخب في الماضي بسبب مشكله شخصيه بينهما.فرأى الجميع ما فعله المدرب المصري حسام حسن من خلافات مع بعض اللاعبين. وما وصل اليه المنتخب في عهده لم يكن بفضل صنع يديه كما كان يقول او كما كان يقول البعض وانما كا يحصد ما بذره المدرب العراقي عدنان حمد عندما عاد المنتخب على الواجهه العربيه من جديد بعدما كان غائبا عنها .فأرجع له هيبته وقوته ومكانته في صفوف الكبار…لن ينسى الاردنيون هذا المدرب الذي عمل من اجل رفعة وتقدم وازدهار الكره الاردنيه فأخلاصه وانجازاته دلا على حسن نيته وصدقه.

زلنا نذكر الجوهري رحمه الله وما قدمه هو الآخر للكره الاردنيه من نجاحات وانجازات في العديد من الاستحقاقات الكرويه,فلن ينسى الاردنيون رجالا رفعوا اسم وعلم بلادهم عاليا……………………………………………… ولكن “ما افسده الدهر لا تصلحه الايام” فويلكنز المدرب الذي لم يدرب قبل منتخبنا فريقا آخر بالأصل. أفسد ما بناه الجوهري وحمد فكان يعرض عضلاته وخبراته بتصريحاته الساخره التي لم تكن مبنيه على شي من الدقه او الصحه او حتى الواقعيه امام عدسات الكاميرات العربيه والاجنبيه فلم نرى منه شي الا وعود على ورق وبالفعل كان مدربا على الورق فقد..فلعب مع المنتخب حوالي11مباراه 3منها رسميه لم يقدم بها شيئا او انجازا جديد فخسر اغلبها ولم يفز سوى مباراه واحده وعلى من,على منتخبا صامد واجهه كل الصعوبات وجاوز التحديات الكبيره ليثبت للجميع ان هناك منتخبا يحمل اسم فلسطين فشكرا لهم من كل عربيا حر على شجاعتهم وما قدموه من اداء مشرف للكره الفلسطينيه فهم منتصرين منذ ان رفعت رايتهم في سماء وعلى الارض التي رفضت دولتها الاعتراف بدولتهم………………………………………….

فلا يعتقد ويلكنز انه قدم انجازا للكره الاردنيه بفوزه على الاشقاء الفلسطينين لا بل وبالعكس وتر العلاقات معهم وأحدث خلافات بين الاشقاء بسبب تصريحاته الهمجيه امام الصحفيين وكمراتهم ويلكنز هذا المدرب الذي أرجع منتخبنا خطوات كبيره للخلف سنوات طويله بعد ان هز اسمه وخسره الكثير ويلكنز وبعد ان اصر على رأيه في ادخال اسماء لا تملك الخبره الكافيه في حمل المهام في المباراه ويلكنز الذي لم يفكر جيدا ولم ينحاز لرأي الأغلبيه العظمى

والتي طالبت بادخال نجوم منتخبنا الذين يملكون مفاتيح اللعب و الخبره داخل ارضية الملعب فبصماتهم تشهد لهم انهم قادرون على اليابان وغيره من المنتخبات الصعبه راي ويلكنز وبكل بساطه وبعد النتائج السلبيه الذي ألحقها بالمنتخب وبعد الرجوع المبكر من استراليا يخرج لوسائل الاعلام مصرحا انه يتمنى البقاء مع منتخبنا

 

ولكن وللأسف يا عزيزي ويلكنز فالمنتخب والشعب يصرح لك متمنيا ان تقلع بطائره خاصه وعلى حساب الشعب الاردني من استراليا الى لندن فهناك تكمل احتفالاتك وتسترح حتى يأتيك منتخبا يريد ان يهبط بمستواه لتدربه؟ واظن انه لن يأتي فالافضل لك ان تدرب نفسك من جديد وتؤهلها لتكون قادر على التدريب