0020
0020
previous arrow
next arrow

الدماء بمال عربي !!!!

 
هي النهاية لكل أمة جاحدة تتحول لكائنات غير مرغوب بالوجود بين البشر والتي تمتلك الحرية والكرامة ،ونحن اليوم كائن غير مرغوب به…
حقيقة نحن شعوب عربية للاستهلاك ،
وهدر المال والوقت والعبث والنفاق والقيل والقال مجرد شعوب كلام بعد أن تحولنا ببساطة لخراف نساق للجلاد لنسلخ ونباع ببلاش .. أو نبقى لحشو البطون للتسمين … بربكم معقول أن نتنازل عن الحياة لنعيش بقبور وكهوف فقط من أجل البطون والفروج والجيوب ؟؟
نتنازل عن الكرامة والعقيدة والأخوة بمجرد كرسي أو شنطة مال من ورق !!
نبيع الحقوق والوجود بأبخس الأثمان ، لنبقى خلف الكراسي ونتغزل بشيطان كل ساعة رقص وهرج ومسخ يطل علينا ممسوخ لنصيحة لنكون أقل من الخراف وأقل من سعر الدجاج ،(جاج نحن شعوب جاج بخمه ).
ولنا ما يحصل للأمة بشهر الخير شهر الرحمة والمودة ،كنا بنكبة 48 أو 67 …
واليوم نكبات تطيح برأس العربي للقاع ،
ونحن بالمقابل نرد عليهم بمزيد من الفجور ووقاحة الأخلاق وعهر الكلام ،
ولازال من هو بيننا يصدر بيانات الشجب والتنديد والخروج بمسيرات، ودماء الأشقاء تهدر من قبل الأعداء والأصدقاء !!! فكيف نصدق؟؟
هل سنين المسيرات والشعارات أعادت الأرض أو الكرامة أو الحقوق ؟؟
معيب علينا أن نبقى خرافا نسير دون هدى بس بمجرد دعوة من منافق نخرج دون تحديد الغاية وتحقيق الأماني بوجود أمة تستحق الحياة وليست أمة منهارة مصابة بوسواس الإفلاس والاستسلام وندعي الكرامة ونحن قطيع من الخنازير لم نعد نستحق الحياة أو حتى بصفوف البشر !!!!
كيف والأشقاء على مذبح الصديق والأعداء ونحن متفرجون مراقبون بوجوه غارقة بهوس الانقسام وعيون وقحة منهزمة منهمرة بيـأس الأيام وحسرة على ماض أمجاد الأمة !! ياقوم لن تعود الأرض بشعارات ومهرجانات وسهرات ،ما كان صلاح الدين يمينيا أو يساريا أو سطا ، بل كان تقيا وصاحب أخلاق وإعلان الجهاد على النفس فكان النصر، والنصر بالإيمان وصون اللسان وقول الحق حتى يتم النصر !! الجنان لشهداء الأمة ،
والعار للأمة المقسومة المدحورة ..
اللهم بارك لنا بمملكتنا مملكة المهاجرين والأنصار ..آمين .
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .