0020
0020
previous arrow
next arrow

الى متى الضياع ؟؟؟؟

 
كمواطن عربي يحب عروبته ويتمنى لها كل الخير والرفعة والتقدم وان نصبح أمة يشار لها بالبنان في كل دول العالم وان نحظى باحترام شعوب وقادة العالم اجمع وان تعيش امتي بالمستوى الذي تعيشه الشعوب الاخرى في العالم المتمدن وان يعتز العربي أينما كان بانتمائه لأمته وان يدافع عنها وعن كرامتها وان يرفض الظلم والاستهانة به وبحقوقه .
لكن وبكل الألم الذي يفطر القلب على ما وصلنا اليه من ضياع وهوان واستهانة وتراجع في الأخلاق وبعد عن الدين وانتشار المخدرات وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية والأيدي العاطلة عن العمل والغلاء الذي يفتك بالفقراء اللذين أصبحوا الغالبية العظمى في امتي واكتشاف الكثير من العملاء والمأجورين ضد وطنهم وبلادهم. انا نعيش حالة من الضياع ان الأوان لكي تنتهي ونعود كما كنا نعتز بكرامتنا بعروبتنا بنخوتنا نساعد المحتاج منا نهب لنجدة المظلوم لإعادة حقه له.
ان نظرة واحده لما يحصل في الأمة العربيه من احتراب عالمكشوف او من خلف ستار نجد ان دول عده في وطني العربي قد دمرت بقواتها العسكريه والاقتصادية والاخلاقيه وأصبحت شعوبها مشتته خارج بلادها وفي حالة من الفقر يندى لها الجبين العربي المثقل بالمال العربي وان قدمت بعض المساعدات تكون كمن يتصدق لرفع العتب وبأضيق الحدود ، رغم ان الدمار الذي حل ببلادها يحتاج مئات المليارات لإعادة بناء ما دمر.
ان الضياع يزداد كل يوم وما من بارقة أمل في الوطن العربي توحي ان هذا الضياع توقف او يمكن ان يتوقف بل واقع الحال ينبئ انه يزداد ويتعمق.
وا أسفي على أمة كان العالم يحسب لها الف حساب وفتوحاتها وصلت الصين وإسبانيا ونشرت الحضارة بالعالم اجمع ان يصبح هذا حالنا .
من المسؤول عن هذا الضياع؟؟؟ القاده ؟؟؟؟ الشعوب ؟؟؟؟

سمير وحيد الكيلاني