0020
0020
previous arrow
next arrow

حازم الرحاحة قلعه شامخه حملت الكثير من الأعباء

ليس هناك شكٌ أنّ كل عملٍ لا يطاله النقد البناء هو عملٌ منقوص لا جدوى منه ولا أمل في تعديل المسار,ولذلك كان النقد هو الأداة الأفضل التي تدفع العمل الناجح لمزيد من النجاح , والتقدم والعمل المتعثر للمراجعة والتقويم,ولا يمكن أن يزدهر في مجتمعٌ من المجتمعات دون تنمية الأدوات النقدية وتشجيعها والنأي بها عن الأهداف الحقيقية ,فالنقد ليس معارضةً وليس موالاةً بل هو عملٌ تقييمي بحت يقوم بها ا لإداري لذي يملك أدوات الحكم على أمرٍ من الأمور,وحينما يكون الأمر من الشأن العام فهو أحوج للنقد البناء وأدعى له,وعلى من يمس النقد عمله أن يتقبل ذلك وأن يستفيد منه,بل يجب عليه أن يفرح بذلك فهذا النقد الذي يمثل تغذيةً راجعه بالنسبة له مما يمكنه من معرفة أصداء عمله ومدى نجاحه كما أنّ هذا النقد سيتيح له رؤية الأمر عن قرب من عدة زوايا مختلفة مما يساهم في إثراء عمله وتعميق نظرته وليس يشك في ذلك منصف . و ليس سهلا ايضا على الصحفي او الكاتب ايضا ان يتصفح الشخصيات التي يمر معها في تجربة عمل ولكن من السهل على الصحفي والكاتب كانسان ان يتعاطى مع الظواهر الرائعة والمميزة لأشخاص لا بد من التوقف عند ملامحهم طويلا وطويلا جدا حيث الإبداع الخلاق والتميز الفريد لأشخاص اثروا حياة مجتمعهم بالصدق والمعرفة وبالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواقف المستنيرة لأخلاقنا وقيمنا وارثها الحضاري والفكري والإنساني يمرُّ بحياتنا الكثير من المسؤولين , ونعرف على طريق الحياة الكثيرين, لكن قليلين من تكون معرفتهم مكسبًا، ومرورهم بصمة عرفناه كمواطنين رجل الأفعال والأقوال السديدة، يعمل بخطى ثابتة ويتكلم بالحكمة، ولا شك أن الحديث عن شخصية متميّزة كشخصية الدكتور حازم الرحاحلة مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي يظل حديثا فقيرا أمام ثراء هذه الشخصية, تأتي تباشير الخير والبركة والإنجاز المتميز وآمال معقودة وطموحات تعانق السماء واستشراف لمستقبل متميز متفوق يحمل سمات الريادة من أجل أردن أفضل وعلى جميع المستويات التميز رحلة جميلة تبدأ ولا تنتهي، ورؤية راسخة عميقة لها مبادئ ثابتة ثبوت الجبال الشامخة، وخارطة طريق نرسم من خلالها مسيرة عمل دؤوب نعبر به إلى بوابة المستقبل بارتقاء ورفعة نحن اليوم في عصر لا يعترف إلا بالمتميزين ، الرحاحلة صاحب الهمة العالية نحن على موعد دائمًا مع التميز والإبداع ، اقرأ بين كلماته فكرًا عميقا، وما بين أحرفه أبحرُ في المعاني والدروس والخبرات، إنسان أحب وطنه وقائد الوطن، وبذل كل ما في وسعه من أجل خدمة الوطن والمواطن ، ويحق لكلِّ إعلاميٍّ وكاتبِ رأي أن يسلِّطَ الضوءَ على هذه الجهود؛ ليكونوا نبراسًا لغيرهم، نحن بحاجة ماسَّة لمثل هذه الشخصيات من أجل بناء جيل مبدع من القيادات إليك حازم الرحاحلة تهدى كلمات الفخر والاعتزاز ، رجل لم يكن يؤرّقه خاطر واحد غير كيف يبني انسان الوطن؛ ليدعم الوطن ، حبّه لبلاده، وترابها، ومائها يلمسه القاصي والداني، لم يتهالك يومًا على مجد، ولم يزاحم على الظهور، ، تجربة مضيئة كعطر يسيل من عنق الوطن ، رجل أحب بلاده، وأخلص لها بعنف، عشقها في السر، وتعلّق بها في الخفاء، وأعلن سر نجاحه في قيادتها في العلن جاعلاً الله والوطن وقائد الوطن في القلب، لن تكفينا الأسطر المعدودة لوصف هامة بقيمة االرحاحلة , قلعه شامخه حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل الوطن , اللسان يعجز عن منح هذه الشخصية جزءا من حقها لأنها من القلائل الذين يستحقون الشكر يجب أن نبادل هذا العطاء بالتفاني والتسامي جبل راسخ من جبال الوطن، والتي يعجز فيها القلم أن يخط سطراً أخر ألف تحية إعزاز وإكبار الدكتور حازم الرحاحلة الإنسان وفَّقكم الله وجعلكم أعمدة بناءٍ لبلدنا العزيز الأردن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة . كتب خليل قطيشات