0020
0020
previous arrow
next arrow

كلام جرايد

وكالة الناس – محمد الهياجنة
زمان كان ختام اي كلام او سهرة او تعليلة كلام ( جرايد) كيف وليش ما كنا نفهم شو سر الكلام بنهاية كل تعليلة او سهرة بعد ( دك) منقلة او طابق( شدة) بصحبة بريق شاي بنعنع او ميرمية مزروعة بجانب زير المية او( الخابية).
وسماع اغنية لسميرة توفيق……
أو توفيق النمري وسلوى ومن الطرب الشعبي على ابريق الشاي ولمت العيلة كانت ايام بسيطة بس جميلة.
وعلى البساطة كانت السهرة بالعلية….
ابوي وابوك وجدي وجدك كان بينهم مواقف صادقة كلمة لا تغير مواقف الرجال .
بحد السيف ما في حد بقدر يتدخل بينهم كلمتهم بخط مستفيم بتهز الأرض واحدهم بالف..
هذا زمان الرجال أثقل من الجبال…
مش زي اليوم بصحن كنافة تتغير المواقف ووجبات شاورما تتبدل الرجال فكيف اذا كان منسف منهم بنهار ومنهم بكون تحت الاقدام رهن البيع….
ما فية مقارنة بين الماضي الجميل والحاضر الحزين.
الفرق بينهم زي الفرق بين الربيع والخريف.
حطابين الأشجار ليس لهم حق الحياة لكن لهم حق العيش
والعيش ان تكون انسان والانسان مكرم فوق مخلوقات الله
يعني تكريم والتكريم تعني حقوق.
ومن يتنازل هو مخلوق مش مكرم.
ربما البعض استسلم واصبح عبارة عن كائن متحرك مسير
فاقد الإنسانية.؟؟
نحن لم نكن امة حشوة الكرش بحالة وحام نتابع المطبخ والطبيخ والطيخ وبطيخ على السكين..
مسلخ سلخ من بيننا المودة وزرع الكراهية التفرقة..
بين مين بربكم علينا وعليكم منقول من لا يستحق الحياة لا يستحق الكرامة لا يستحق؟
حمى الله مملكتنا وقيادتنا