0020
0020
previous arrow
next arrow

السياحة العلاجية …

تظافرت الجهود من أجل تحفيز وتشجيع السياحة العلاجية بربوع العاصمة وهو توجة سليم لضخ عملات اجنبية . ومن جهة صناعة فرص عمل لمهن تجد ملاذ كريم في حال نمو السياحة العلاجية التي عملت على تطوير وتجهيز مناخ علاجي بكفاءات علمية ومنتجعات طبية على درجة كبيرة من البناء بمواصفات ربما تجاوزت ( 5 ) نجوم لاستقبال الحشود من مختلف الجنسيات للاعلاج والسياحة من أجل رعاية عصرية بأجهزة متطورة ومهارات طبية عالية الجودة لكل الاختصاصات . وكن خلال جولة سريعة بربوع المدن السياحية العلاجية مستشفيات خاصة هي بمستوى فوق الممتاز والأسعار هي فوق قدرات الأردنيين المالية وهذا أحد أهم الأسباب للحديث عن تميز العلاج بربوع مملكتنا والأغلبية تتمتع بتامينات علاجية لكن ضمن الفئة( 3) بالإضافة لمكارم الإعفاءات العلاجية وما تبقى تأمينات خاصة .والحديث عن تأمين فئة 3.(لا ) يتوفر لهم رعاية في مجالات الاختصاص لعدم توفر أجهزة حديثة وهي متوفرة بالمستشفيات الخاصة .وهو أمر صعب ومستحيل التوجة بدون فزعة الأهل من اعمام واخوال لجمع قيمة العملية بمستشفى خاصة وفي حال تعذر الفزعة بسبب ضيق اليد يبقى المواطن تحت رحمة المرض والأيام . وأسعار العلاج ..؟؟؟ وربما يستفحل المرض أكثر ويغادر الدار لعدم توفر المال بالعلاج او للاعلاج . واقع مرير ورمادي ان يتوفر العلاج لغير صاحب الدار بحجة الأسعار مع ان اولوية العلاج لصاحب الدار . فكيف نفسر معاملات أصحاب الدار بنفس معاملات زوار الدار بالمقلوب أو هي شقلبة صاحب الدار خارج الرعاية وغيرها يحصد العلاج لتوفر مال حسب تسعيره المزاج او هو استهداف الأردني مع سبق الإصرار . من قال ( الرعاية ) لمن هم خارج اهل الدار . معادلة مقلوبة بحاجة لتعديل وتصويب بتوفير العلاج للاردني بأسعار مخفضة وحسب الإمكانيات او فرض ضرائب ورسوم تتساوى مع أسعارهم الخيالية التي تشكل كابوس وحسرة بنفس الأردني . العلاج أولوية لكل أردني وبعيد عن الأسعار السياحية هذا نذار والكل من يتذمر من تغول الطبقية الجاهلية من لدية مال لهو أولوية العلاج. ومن لا يملك المال علية تجهيز قبر بمواصفات لا مكان لهولاء بينن اهل المال . طبقية جاهلية تهدد الاستقرار الاجتماعي وتولد الحقد والكراهية والخوف من انتزاع حقوقهم على طرق ووسائل أكثر جاهلية . نحن ندق ناقوس الخطر من حجم الاحباط بنفوس الأغلبية من استثناء الأردني من علاج للجميع .. حمى الله مملكتنا وقيادتنا .

كاتب . شعبي محمد الهياجنه