0020
0020
previous arrow
next arrow

دعوة الى كافة الفصائل ومكونات وقيادات الشعب الفلسطيني

دعوة الى كافة الفصائل ومكونات وقيادات الشعب الفلسطيني

دعوة الى كافة الفصائل ومكونات وقيادات الشعب الفلسطيني إلى تشكيل “إستراتيجية وطنية موحدة تعيد الاعتبار للمشروع الوطني ولبرنامج المقاومة بكافة أشكالها، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وحماية للمشروع الوطني من عبث العابثين”
في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لأكبر وأبشع هجمة صهيونية عنصرية متطرفة استهدفت أرضه ومقدساته ومساجده وقراه، وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني انتهاكاته بحق المقدسيين والأقصى ومدينة القدس وحصاره لغزة, والتنكيل بأهلنا في الضفة الغربية؛ والبعض التي شوهت نضالات وتاريخ شعبنا من خلال حملات تطبيع ولقاءات سرية مع الاحتلال الصهيوني المجرم , ضاربين بعرض الحائط النداءات الفلسطينية المتكررة ومن كل مكونات شعبنا ونخبه بمقاطعة وعزل الكيان الصهيوني ورفع الشرعية عنة وما يقومون به يمثل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية, وسيبقى وصمة عار على جبينهم وصفحة سوداء في تاريخهم”.
هي تجميل لوجه الاحتلال الصهيوني وقفز على معاناة شعبنا وعذاباته وعطاءات رخيصة للاحتلال الصهيوني على حساب شعبنا وحقوقه وثوابته ، ندعو كل مكونات الشعب الفلسطيني ومستوياته وقياداته ونخبه “العمل على عزل هذه الفئة العابثة ووقف مخططاتها وفضح مشاريعها الخطيرة والتصدي لها وتعريتهم أمام الرأي العام الفلسطيني والعالمي”.القضية الفلسطينية الوطن والإنسان، إن الوطن والإنسان جسدا و روح فلا الجسد يبقى بلا روح و لا الروح تسكن بلا جسد، و الحضارة في شروط النهضة وطن و زمن و إنسان، فالحضارة هي نتاج التفاعل ما بين العناصر الثلاث تراب و وقت و إنسان، ونحن الفلسطينيون نعتبر الفلسطيني الواقف على أرضه بالنسبة لنا تعبيرا عن إرادة البقاء، و العنوان الأول الدال على وجود و استمرارية الصراع ،وعلى أن الفلسطيني حتى في بقائه على أرضه يعتبر ذلك في نظر الحركة الصهيونية حالة حرب يجب التعامل معها، والتي ستفكك المشروع الصهيوني مستقبلا و فالإنسان الفلسطيني في فلسطين التاريخية هو خميرة الدولة الفلسطينية حتى لو وضع في معازل و حوصر.
فبعدما كان الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين حسب الميثاق الوطني الفلسطيني، أصبح
التعامل مع العدو كحقيقة لا يمكن تغييرها، وبالتالي التنازل عن معظم أرض فلسطين التاريخية.
تبني فكرة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحصيل ما يمكن تحصيله، على اعتبار أن الزمن لا يلعب لصالح الفلسطينيين والعرب.
* وأن ما يعرض الآن على مائدة التسوية أفضل مما قد يعرض مستقبلا.
الشعور بعدم جدوى المقاومة المسلحة والثورات والانتفاضات في تحصيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي تغيير موازين القوى، وفي إجبار العدو على تقديم تنازلات، و فريقه مثالاً لأولئك الذين لا يؤمنون بالمقاومة المسلحة وينظرون إلى الانتفاضة المسلحة باعتبارها عملية عبثية أدت إلى نتائج وخيمة، وهو يؤمن بالتسوية كخيار إستراتيجي، وبأن لا بديل عن مسار التسوية إلا مسار التسوية نفسه من جهة أخرى، في مقابل حالة الوعي حدث ارتقاء للوعي الفلسطيني مكّنه من الصمود والاستمرار في مواجهة القوة الطاغية الصهيونية، وتمثّل في جوانب من أبرزها:
التمسك بالأرض والثبات عليها مهما كانت الظروف، ورفض الهجرة والتهجير، والإصرار على البقاء حتى بعد المجازر وهدم المنازل.. وغيرها.
إدراك ضرورة تحمّل الفلسطينيين لمسؤولياتهم النضالية، وعدم انتظار الأنظمة العربية والإسلامية لتحرير أرضهم.
إدراك أهمية الداخل الفلسطيني في عملية المقاومة، بعد إغلاق الحدود في وجوههم.
, تطور وسائل الإبداع في العمل المقاوم.
وإنها لثورة حتى النصر.
بقلم الكاتب جمال أيوب.