0020
0020
previous arrow
next arrow

لاميتا فرنجية: ما زلت صغيرة على الزّواج

تتحدّث الممثلة، لاميتا فرنجية عن ذكريات الطّفولة وتقول إنّها كانت كالفتيان ولم ترغب يومًا في الزّواج، وتؤكّد أن العمل السّياسي لا يستهويها بل يوحي لها بالموت.
 
بيروت: بعدما خاضت العديد من التّجارب التّمثيليّة في مصر ولبنان أكسبتها شهرة عربيّة، تستعدّ الممثّلة اللبنانيّة وعارضة الأزياء السّابقة، لاميتا فرنجية، لدخول الدراما الخليجيّة من خلال مسلسل كويتي للموسم الرّمضاني المقبل من إنتاج شركة “أياد برودكشن” وإخراح سلطان خسروه، وتشارك فيه مع نخبة من ممثلي الخليج أبرزهم جاسم النّبهان، شهد الياسين، فاطمة الحسيني، عبد المحسن القفّاص وغيرهم.
 
بدأ تصوير العمل في دبي ويستمرّ حتى شهر نيسان المقبل، وتقول لاميتا إنّها أحبّت خوض هذه التّجربة والإنتقال إلى الدراما الخليجيّة لتقدّم أدوارًا جديدة ومختلفة عن تلك التي آثرت تقديمها في مصر، وتشير لاميتا إلى أنّ اسم الشّركة والعمل بحدّ ذاته شجّعاها على المضي في هذه التّجربة، وأنّها ليست طمّاعة وإنّما فتاة طموحة وتسعى للأفضل دائمًا.
 
رفضت عروضاً وأسعى وراء الأدوار المحترمة
 
وعن رفضها العديد من الأدوار في مصر مقابل التّركيز على العمل في الخليج بعدما انتقلت للإستقرار في دبي، تقول الممثلة اللبنانيّة إنّها رفضت العديد من الأدوار لأنّه سبق وقدّمت مثلها، كما أن الأفلام التي تعرض عليها تجاريّة ومحليّة على الرّغم من أنها اشتهرت من خلال هذه النوعية، بينما تسعى الآن للمشاركة في أفلام مهرجانات وتقديم أدوار محترمة مختلفة وقصص جميلة.
أمّي أجمل زهرة في حياتي
 
من جهة أخرى، وبمناسبة اقتراب عيد الأمّ أكّدت لاميتا لـ”إيلاف” أنّها لا تنتظر الأعياد والمناسبات لتقدّم الهدايا للأشخاص الذين تحبّهم، وبما أنّها مشغولة خلال هذه الفترة بأعمالها ستسافر مع والديها إلى إيطاليا وإسبانيا في نهاية الشّهر وستكون بمثابة هدية لوالدتها في عيد الأمّ، وقالت: “كلّ هذه الأمور لا تكفي للتعبير عن مشاعري تجاه والدتي، وأنا أطلب من الله أن يبقيها سالمة وإلى جانبي، ولو طلبت عينيّ سأقدّمهما لها، إنّها أجمل زهرة في حياتي”.
 
كنت كالفتيان في صغري
 
وعن ذكريات الطّفولة التي ما زالت عالقة في ذهنها تقول لاميتا: “في صغري كنت متعلّقة بوالدي كثيرًا وأحبّه أكثر من أمّي، وهذا الأمر كان يحزنها جدًا، ولكنّي الآن أكنّ لهما الشّعور نفسه. وأذكر أنني كنت عنيدة جدًا وأتصرّف مثل الفتيان، فأنا نشأت بين شقيقين وكبرت بأجواء صبيانيّة ولم أملك يومًا دمية بل كنت ألعب الكرة وأذهب إلى الصّيد معهم”.
 
لم أرغب في الزّواج
 
وعن حلم الزّواج والأمومة اللذين يراودان كلّ إمرأة قالت لاميتا لـ”إيلاف”: “عادة لا أتحدّث عن حياتي الخاصّة في الإعلام وأحبّ أن أترك شيئًا من الخصوصيّة لنفسي، ولكن أؤكّد أنّ ما من زواج قريب على الرّغم من العروضات الكثيرة التي أتلقّاها”.
وتضيف: “أحب التعرّف إلى شخص وإذا وجدت أنه مناسب سأقدم على هذه الخطوة وإذا كان العكس سأنتظر، فأنا ما زلت صغيرة والحياة أمامي وسعيدة بها”، وتقول لاميتا: “في السّابق لم أكن أرغب ولا أحبّ فكرة الزّواج، ولكن الآن بت مستعدّة لمثل هذه الخطوة وبانتظار العثور على الشّخص المناسب لي”.
 
السّياسة تعني الموت
 
وعن وجود طموح سياسي لديها إسوة بالعديد من الفنّانات والعارضات اللّواتي أعلنّ ترشّحهن للإنتخابات البرلمانيّة المقبلة في لبنان، أشارت لاميتا إلى أنّها لا تحبّ العمل السّياسي بل تفضّل عالم الأعمال، وتقول: “لا أريد أن أموت، السّياسة توحي لي بالموت”.
يذكر أن لاميتا فرنجية قدّمت حتّى الآن أربعة مسلسلات وستة أفلام، ومن المتوقّع أن يصدر قريباً في الصّالات فيلم “فايسبوك رومانس” التي تؤدّي فيه دور البطولة، كما تدرس إمكانيّة خوض مجال التقديم من خلال برنامج خليجي.