0020
0020
previous arrow
next arrow

المخرج الأردني الخطيب: لن أحضر مهرجان الأردن بوجود هذا ’الشبيح‘!

وكالة الناس –  أعلن المخرج الأردني نبيل الخطيب،ىمقاطعة مهرجان الأردن المسرحي وذلك اعتراضاً على مشاركة الفنان اللبناني رفيق علي أحمد المعروف.
وكان الخطيب كتب على صفحته في موقع “فيسبوك” الاجتماعي: “لم أتابع مهرجان الأردن المسرحي الأخير ليس (مقاطعة وممانعة) لعروضه، إنما معارضة لبعض جوانبه الإدارية وأولها حضور الشبيح ونصير القتلة اللبناني رفيق علي أحمد وبصفة لجنة حكم.”
وفي لقاء على قناة “اورينت” السورية ، وجه للخطيب سؤالا إذا ما كانت مقاطعته لمهرجان الاردن المسرحي قد تحسب وكأنها محاولة لتسييس الفن، رد الخطيب أنه لا يرى إشكالية في تسييس الفن، وقال “أنا مع تسييس الفن في بعده الوطني والثوري وفي بعده التضامني مع الناس وخاصة في سوريا”
من جانبٍ آخر أشار الخطيب إلى أنه لا يعتبر مقاطعته تسييساً وإنما موقفاً وطنياً، وتابع “لا نريد أن يتسلل رفيق علي أحمد وأمثاله إلى المهرجانات المسرحية والسينمائية العربية وغير العربية، لأن حضورهم يبدو أنّه يندرج تحت بند الترويج لأفكار حزب الله وإيران ونظام الأسد، لذلك أعلن بصمت مقاطعته للمهرجان.”
وأضاف الخطيب أنه لا يقاطع عادة المهرجانات في بلاده، لكنّه قاطع عدة مهرجانات أوربية بسبب حضور شخصيات إسرائيلية، مستدركاً بالقول “لا أفرّق بين حضور رفيق علي أحمد اللبناني كضيف شرف في مهرجان أردني وبين أي مشاركة لمؤيد لإسرائيل أو إسرائيلي في أي مهرجان دولي”.
وفي سؤال عمّا إذا كانت الأصوات الفنية التي تقف في وجه الأصوات المؤيد للدكتاتوريات في المنطقة نادرة، أجاب الخطيب بالنفي وأوضح “بخصوص مقاطعة مهرجان الأردن المسرحي لم أكن وحيداً، إنما تلقيت العديد من الاتصالات من أصدقائي من سوريا والأردن والعراق الذين لم يكونوا على معرفة بحقيقة رفيق علي أحمد وبتأييده للقتلة مثل حزب الله والأسد وإيران وقد تأسفوا لذلك”.
وقبل ختام حلقة هنا سوريا تساءلت طبرة فيما إذا كانت مقاطعة الخطيب تفسح المجال للأصوات الأخرى للظهور والتعبير عن وجهة نظرها، لكنّ كان للخطيب رأياً مخالفاً وقال “إنّ المقاطعة لم تكن فقط لشخض رفيق علي أحمد بل للإدارات في مهرجان الأردن المسرحي وغيرها، فلا يعني عدم الحضور بأننا نخسر وهم يكسبون، بل يجب على رفيق علي أحمد وأمثاله إدراك أنهم مرفوضون من قبل الكثير من الفنانين العرب ويجب أن يشعروا بالعار لأنهم أرتكبوا هذه الخطيئة وساندوا القتلة في الضاحية الجنوبية وسوريا.. الأحمد ارتدوا إلى طوائفهم لا إلى الموقف الأخلاقي الإنساني من الشعب السوري”.